Sunday 16 March 2008

Rachel Corie... we won't forget

On this day, 5 years ago, a flower was cruelly crushed by Israeli hands. That flower, Rachel Corie, makes us all seem small and selfish.
Rachel was a volunteer with the International Solidarity Movement in Palestine. She was trying to protect the house of a
Palestinian family in Rafah from being demolished by the Israeli army, when an Israeli bulldozer mercilessly ran over her. Twice.(1)

This is part of an email Rachel wrote to her parents from Palestine: "This has to stop. I think it is a good idea for us all to drop everything and devote our lives to making this stop. I don’t think it’s an extremist thing to do anymore. I really want to dance around to Pat Benatar and have boyfriends and make comics for my co-workers. But I also want this to stop. Disbelief and horror is what I feel. Disappointment. I am disappointed that this is the base reality of our world and that we, in fact, participate in it. This is not at all what I asked for when I came into this world. This is not at all what the people here asked for when they came into this world. This is not what they are asking for now. This is not the world you and Dad wanted me to come into when you decided to have me."(2)


Rachel Corie... we won't forget

--------------------
(1) For a full account of Rachel's murder, see The Moments Before Rachel Corrie's Murder
http://www.ccmep.org/2003_articles/Palestine/032003_the_moments_before.htm
(2)http://www.partnersforpeace.org/pressreleases/db200303190/

راشيل كوري... لن ننسي

مر اليوم 5 أعوام على جريمة قتل راشيل كوري... وصمة العار الباقية على جبين العالم. كانت راشيل عضوة في في حركة التضامن الدولية. و في يوم مقتلها, كانت تحاول و مجموعة من النشطاء منع الجيش الإسرائيلي من هدم منزل عائلة فلسطينية في رفح، حين دهستها الجرافة الإسرائيلية و مرت فوق جسدها النحيل مرتين.(1)

هذا جزء من رسالة إلكترونية كتبتها راشيل إلى والديها من فلسطين:
"ما يحدث يجب أن يتوقف.
أظن أنها فكرة جيدة لنا جميعاً أن نترك كل شيء و نكرس حياتنا لإيقاف ما يحدث... إن شعوري هو شعور بعدم التصديق وبالفزع، وبالإحباط. إنه من المحبط أن يكون هذا هو الواقع العاري لعالمنا و أننا في الواقع نشترك فيه. ليس هذا على الإطلاق ما تمنيته حين جئت إلي هذا العالم. ليس هذا على الإطلاق ما تمناه الناس هنا حين جاؤوا إلي هذا العالم. ليس هذا ما يتمنوه الآن. ليس هذا هو العالم الذي أردتي أنت و أبي أن آتي إليه حين قررتما إنجابي."(2)


راشيل كوري... لن ننسي

--------------------
1: http://www.ccmep.org/2003_articles/Palestine/032003_the_moments_before.htm
2: http://www.partnersforpeace.org/pressreleases/db200303190

Saturday 15 March 2008

المسرى يستغيث

يقول الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "المرحلة الحالية والقادمة تمثل المرحلة المفصلية من واقع المسجد الأقصى وعلى كل الأمة اليوم مسؤولية التحرك السريع والجاد لإنقاذ المسجد الأقصى"

في ناس حتقول هو حصل إيه؟! حصل إن المسجد حيتهد و احنا نايمين على ودانّا. اتفرج على الفيديو ده

http://www.alaqsa-online.com/vedio/Before%20it%20is%20Destoryed_arb.wmv

اللّي مدته ربع ساعة اللّي عملته مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية. بيبيّن الدرجة المريعة اللّي وصلتلها الحفريّات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى المبارك... شبكة أنفاق واسعة و عميقة تحت المسجد الأقصى و في محيطه تشكل ما يشبه بناء مدينة تحتية تهويدية.

يقول الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في مؤتمر صحفي يوم 10/3/2008: "الحفريات أدت الى عدة انهيارات، الأول في ساحات الأقصى الداخلية قرب سبيل قايتباي، والثاني وقع قبل أسبوع عند حمام العين، والانهيار الثالث وقع لأحد أجزاء المسجد الأقصى وهو باب المغاربة، و الانهيار الرابع هو التصدعات التي أصابت عشرات البيوت المقدسية التي تقع على امتداد الحائط الغربي للمسجد الأقصى، والخامس الانهيارات في بيوت أهلنا في سلوان ومسجد سلوان.. وهناك انهيارات كثيرة أخرى".

يا ريت تركز في الدقيقة 13 اللّى فيها الانهيار
في ساحات الأقصى الداخلية.

و هذا تسجيل للشيخ رائد صلاح يحذّر من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى ويدعو إلى تكثيف الرباط فيه. اضغط الصورة للذهاب إلى رابط الموضوع للاستماع و التحميل

مقدمة

في حديث يوجعك أوي. أو المفروض أنه يوجعك يعني. "يوشك الأمم أن تتداعى عليكم، كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة بنا نحن يومئذ؟! قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن، قال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟! قال: حب الدنيا، وكراهية الموت."(1) و غثاء السيل ما يحمله من زبد ووسخ. يعني واحد لا يودي و لا يجيب. وجوده زي عدمه. المسلمين بيضّربوا... الأقصى حيتهد ‘ربنا يصلح الحال، المهم ناكل و نشرب و نتجوز و نجيب عيال و نأكّلهم و نشرّبهم و نجوّزهم... إلخ إلخ’

حتي الحاجات البسيطة زي الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر انقرضت، و في أبسط الأشياء زي إنك تشوف واحد بيصلي غلط أو حتي طفل بيرمي حاجة في الشارع (ده بافتراض إن حضرتك مش بترمي حاجة في الشارع و عارف إن إماطة الأذي عن الطريق شعبة من شعب الإيمان(2)) . رغم أن كلنا حافظين حديث "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فإن لم يستطع فبلسانه. ومن لم يستطع فبقلبه. وذلك أضعف الإيمان."(3)

حتي تحس إن الناس ماشية في الشارع في حالة من اللا مبالاة أو اللا وعي. تلاقي مثلاً واحد بيعدي الشارع زي ما يكون ماشي في طرقة بيتهم. مثال حيّ للسائرون نياماً

------------------------------
1: الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني
2: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة. فأفضلها قول لا إله إلا الله. وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان. الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
3: الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم